الاثنين، 22 أغسطس 2011

~ { أميــر الــظــلآم } ~




بسم الله الرحمن الرحيم

 


من أروع الروايات العصرية التي قرأتها ~
أسلوب رائع ~
و كثير مْمن قرأها قد اعجب بها ولم يتردد بالثناء عليها ~



الإسم : أمير الظلام 
النوع : رومانسية , غموض , تشويق 
الكاتية : • Āηģîlą●
عدد الفصول : 18 و فصل خاص
تاريخ النشر : 8 / 6 / 2011
عدد الزيارات ( حتى شهر أغسطس 2011 ) : 36,642

المنتدى : مكسات
رابط الرواية على المنتدى : هنا ~

" فلور " فلورانس إدوراد

فتاة في العشرين من العمر , طيبة , هادئة ,لكن سبب سذاجتها و نسيانها هو عدم تركيزها و تفكيرها بأمور آخرى , تعيش وحدها في شقة صغيرة , و تعمل في محل متواضع , تدرس في السنة الثانية بالجامعة..وقعت بحب آرثر دون شعور منها , و جذبها ببراءته و عفويته بالرغم من برودته و كذلك وسامته لا ننسى .

~


آرثر دآركنس

 شآب قادم من عالم الشر و الظلام , منذ آن امتلك قلادة سحرية من جدته وهو يتردد بشكل فضولي الى عالم البشر , لكنه خلال سنوات أتى مرات قليلة , كان يلهو بهذه القلادة ففقدها في أحد الشوارع في وقت متأخر , و طلب من حيوانه المدلل النمر الاسود "نايت" آن يساعده بالبحث عنها , طبعا نايت وجد القلادة عند فلور قبل أن يفعل آرثر بيومين تقريبا , أحب فلور لدفء قلبها و صبرها عليه و اخلاصها و مساعدتها له , و كذلك رائحه شعرها ساهمت بجاذبيتها .

~

إدوارد
والد فلور  أب جيد , لكنه لا يعرف كيف يعبر عن داخله , يحب ابنته و يتمنى ان تعيش معه , له مركز كبير في شركة ضخمة "مدير لقسم ما  , منفصل عن زوجته منذ أن كانت فلور في السادسة عشرة أي قبل أربع سنوات ! , الحقيقة هو لا يزال يحب زوجته و لن يتزوج بعدها .


~

هـالـي

والدة فلور  أم طيبة القلب , لكنها تجهد نفسها كثيرا بعملها و هو تصاميم الديكور للمبانى الضخمة و الفنادق , بسبب طيبها فقد خدعت من قبل رجل أعمال شرير .

~

" توم " توماس جاستين

 فتى ملاك اقصر وصف له ,يصلح آن يكون صديقا آكثر من أي شيء آخر بالنسبة لـفلور , تقابلا في الطائرة , و هو ابن صاحب الشركة التي يعمل بها والد فلور .

~

 كريس رافين 
 
صديق فلور السابق , فتى غني و مشهور , متعجرف و يتلاعب بـ فلور , غير أن صديقتها الجامعيه " كيت " أحبته و نمى الحقد فيها تجاه فلور , كان كريس يهتم بآمر فلور حقا , فعند الاوقات الصعبة هو يفكر فيها و يجدها دوما الى جانبه , عرف منذ مدة بأنها فتاة جيدة وهو لا يستحقها و تأكد من هذا عند رؤيتها مع آرثر . لم يبال الى كيت ابدا لكنها كانت هي مصدر مشاكله .

~

نـايـت 

 قط آرثر المدلل , هو في الحقيقة نمر آسود كبير و غريب , قادم من عالم الظلام أيضا مع سيده ! يتحول الى قطة بيضاء ناعمة لاخفاء حقيقته و كي لا يفزع فلور في البداية . هو في الحقيقة احب فلور و يحميها كثيراً .



 


لمست عنقي دون أن أشعر و.. لم أجد القلادة , بحثت بفراشي لعلها سقطت مني , لكنني لم أجدها !
حقا أين اختفت هي !!


...

بعدها التفت يحدق بي بعينين واسعتين و قال بتعجب شديد :
_ هل ... أرتديتها ؟!!.
ازداد توتري و قلت بقلق : آ.. نعم في الواقع , لكن عندما استيقظت..
قاطعني بصوت كالحالم : لم تجديها !.. أليس كذلك ؟! .

...

أمسك بيدي فجأة وهو لا يزال يبتسم بحب , قال وهو يصافحني
_ ميلاد سعيد , آ.. لم أعرفك بنفسي.. يالا فظاظتي !! الجميع ينادني بـ توماس لكنك تستطيعين مناداتي بـ "توم".


...

نزلت من الطائرة و قد أضعت ذلك الشاب الملاك "توم" و لم أره , لكنني رأيت الرجل الوسيم الذي يرتدي بذلة أنيقة يلوح لي من بعيد .. اتسعت ابتسامتي بسرعة و أنا أنظر نحو أبي الحبيب أسرعت الخطى إليه..
ضحك عندما رآني و فتح ذراعيه و أنا ألقي بنفسي محتضنة إياه..
غمرني بحنانه وهو يقول : حبيبتي الصغيرة .. هل أنت بخير؟!.

آه كم شعرت بكل آمان الدنيا و دفئها مجتمعه هنا بين يدي..

مكونة أغلى إنسان بالوجود ( والدي ) .

...

قلت و أنا أمسك بثوبي الأبيض القصير كي لا يحركه الهواء بشدة : أليس البحر رائعا ؟!.
و كنت قد اقتربت منه فأنا على حافة المياه و آرثـر يقف على الرمال خلفي..
رد بهدوء وهو يتأملني بعينيه: هو سبب زياراتي المتكررة الى هنا..
التفت نحوه محدقة به , قلت بهمس : أنتَ تشبهُ البحر !
أخيرا أظهر ابتسامه مميتة الجمال وهو يقول : هل أنا رائع لهذه الدرجة ؟!
احمررت خجلا و ابتعدت عيني عنه و أنا أقول : آه ..أقصد بأنك متقلب..!
ظل مبتسما و هو يقول : تعالي أجلسي قليلا.. 


...

أخيرا نطقت بعد ثوان بغيض عارم : أنا شخص مفيد ><.. لكن أنت أنسان عديم التفهم..!
رفع أحد حاجبيه و قال : أنا وليد الظلمة و لست أنسانا.. أن استلمت القلادة يا فلور , ستنتقم الوحوش ذات القوة الكبيرة منك لا تتوقعي ظلا لطيفا كالذي هاجمك يلاحقك.. أن..

...


و أنا أراقبه بعينين ذابلتين , و حلقي يشتعل نارا لم أقدر على الكلام بشيء..
وضع يده على الجرح الذي سببه السكين.. قال بخفوت وهو يمسح عليه :
_ لقد قتلتِ الوحش.. وحدك..!
نهض واقفا و أمال بجسده علي و أنا ملفوفة بـ رداءة , تعجبت بشدة وهو يضمني برفق..
همس : صباحا , سيكون كل شيء بخير ‘فلـور’..


...

الوقوع بشراك الحب هو آخر شيء أريده..!!
مع آرثــر ,, هذا مستحيل !! سيكون عذاباً أبديــاً.. لأنه لا يعرف الحــب..!
لذا هززت رأسي بتعب و قلت و أنا لا أزال مغمضه عيني : لا .. قلت لك أنه مؤلم !.
رد آرثــر ببرود : لكنك قلتِ بأنه عميـق كالبحر !!
فتحت عيني بتعب و قلت و دموعي تسيل من شدة حماقته !
_ أنه كالجرح العميق المؤلم !! .. آه رأسي يؤلمني بسببك..!
ظل آرثـر يحدق بي وهو يأخذ المسألة بجدية..!
انحنى فوقي و لصدمتي قبّـل جبيني..!! قال بحنان : لا تتألمي.. أبتعدي عن هذا الحـب إذن..

...

قاطعته و أنا أنهض و أصرخ بوجهه : أخررس آرثــر , ذلك "تـوم" من تتحدث عنه , أنه صديق جيد.. و أن مسه سوء و علمت أنك السبب فلن أسامحك.. ألا تفهم أن عالمنا مختلف عن ظلامك هذا ..
تعجب آرثـر وهو يحدق بي بغرابة ,
_ ....عالمنا هذا ملئ بالمشاعر و الدفء و الحب , أن أصابك شيء فهناك العديد يقلقون بشأنك و أنت تشعر بأنه لا يمكنك العيش بدونهم..
هنا في هذا الجانب من الضوء و الحب.. لكنك لا تفهم هذه الأمور أليس كذلك ؟!
لذا أنت بارد كالجليد و كذلك جامد كالصخور لا يؤثر بك شيء.. أقسم بأنه ليس لديك قلـــب حتى !!!
نهضت بعصبية و خرجت من الغرفة , لقد ظهر شيء مما يثقل كاهلي.. 


...

تبسم لي آرثـر و همس : شكراً لك..
تنفست بصعوبة و أنا أراه يلتفت ليدخل.. قلت بسرعة : مهلا..!!
نظر نحوي قليلا , فتلعثمت بشدة لم أعرف ما أٌقول له.. أبقى هنا..! هذا شيء وقت سيء..!
بسرعة تداركتُ نفسي فنظرت نحوه و الدموع تسيل : اعتني بنفسك..

...

خرجت الى السطح و معي كأس عصير , لقد استمتعنا كثيرا ولهونا بالجيتار أنا و توم , حتى كدنا نفسده !

...


 

على الـ zSHARE

هنا ~

قراءة مباشرة ( الرابط الأصلي )

هنا ~


~

في النهاية 
أحب أشكر أختي المبدعة • Āηģîlą● على تعاونها معي 
و على موافقتها على نشر روايتها الرائعه في مدونتي الخاصه

~

و أتمنى أن تستمتعو بقراءه الرواية

أرجو أن ينال الموضوع اعجابكم ~


هناك تعليقان (2):

  1. ما شاء الله
    مدونة جميلة و منسقه
    شوفي مدونتي
    http://demon-dante20.blogspot.com/

    ردحذف
  2. أشكرك على المرور

    تم الإطلاع على مدونتك , رائعة فعلاً بورِكت :)

    ردحذف